فإننا لنجد أن أكثر هؤلاء اضطر إلى إنتاج الأدب في المجال المتخيَّر من قبله، بعد تأسيس تجربة- إقليم كردستان- تدريجياً، وهبوب رياح الشرق على غربي كردستان، أو” روج آفايي كردستان” من جنوبها ، إذ تم إصدارمجلات مستقلة باللغة الكردية الأم، إلى جانب مجلات كانت تصدر عن جهات حزبية، بين أوساط الشباب الكردي، بعد أن كانت هناك نويات منتديات ثقافية، وتقرأ فيها القصائد والقصص وحتى المحاضرات باللغة الكردية الأم، إلى جانب اللغة العربية أو الآشورية كما في” منتدى الثلاثاء الثقافي” 1982، وقد آزر هذه الحالة وصول الكثير من المطبوعات باللغة الكردية الأم من إقليم كردستان، وظهور تلفزيونات كردية تم فك الحصار عن اللغة الكردية، إلا إن هؤلاء الذين نشروا إبداعاتهم باللغة الأم ظلت متأثرة، بالإضافة إلى تأثرها بالأدب المترجم الذي كان يصل- في أكثره- عبر اللغة العربية، في حدود معايشتنا وتفاعلنا اليومي،