لقد أدى توقيع جمهورية مصرالعربية على اتفاقية(كامب ديفيد) للسلام مع إسرائيل في العام 1979 إلى اتخاذ الدول العربية قرارها بنقل مقر الجامعة العربية من مصر إلى تونس، وتعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية. إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تتوان عن الإستمرار في الإشارة إلى أهمية عودة مصر إلى الحاضنة العربية، فقد كانت الإمارات من أوائل الدول التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر إيماناً بأهمية مصر وضرورة وجودها كقوة مركزية ضد كل المحاولات التي تسعى إلى تفكيك العرب.