قدم رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل مصطلح "العلاقة الخاصة" الذي يشير إلى العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية الوثيقة والاستثنائية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. تمتعت هاتان الدولتان بعلاقة وُصفت بأنها "لا مثيل لها" على مستويات مختلفة، والتعاون في مجالات التكنولوجيا النووية وتبادل المعلومات الاستخباراتية. وعلى الرغم من أن هذه العلاقة تشير إلى "تعاون خاص بين دولتين مختلفتين"، بل شهدت العديد من التقلبات على مر الفترات الزمنية المختلفة، لكنها عادت للظهور بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001. تستكشف الأطروحة الحالية تطور هذه العلاقة من عام 1945 حتى عام 2015، تم تسليط الضوء على ديناميكيات هذه العلاقة، من خلال دراسة مستويات التعاون المختلفة بين الدولتين عبر دراسة حالات محددة لاستخلاص الأسباب والعوامل التي ساعدت على استمراريتها. بفضل العلاقة الشخصية الوثيقة بينهما. أصبح من الضروري إحياء هذه العلاقة مرة أخرى لمواجهة صعود "التنين الأحمر الصيني".