يكل التفكير العلمي علماً من أنماط التفكير الإنساني ، ويسعيه نحو بلوغ الحقيقة انطلاقا من العمل وحده أي أنطلاقا من القدرات الذاتية للإنسان ، فكلا كان الفكر تابعاً السلطة التقليد، ومقيداً بأغلال المألوف والجاهز من المعتقدات والتصورات، أكثر عمقاً وأكثر ملاءمة للواقع الإنساني المتحرك على الدوام و معنى وجوده ) وتعتبر الأسئلة الفلسفية أسئلة ذات طابع إشكالي أي أنها أسئلة تهم القضايا الجوهرية التي تواجه الإنسان في هذا العالم، هو الأمر في العلوم العلوم مثلا الجهد الفكري ، وحدها الفلسفة تأوي أسئلة الإنسان المقلقة ، وتمنحنا متعة الإنصار في عالم الفكر ،