وبعده أخذت شمس الحضارة الإسلامية تميل إلى الغروب، وأخذ يخبو نورها، حتى إذا كانت غارة التتار على بغداد عام 1258م، وانهيار صرح العلم الذي كان يضيء العالم بأسره، وإن ظلت الحضارة الإسلامية تسير بطيئة بالقصور الذاتي، وكان ذلك في وقت بدأت فيه أوروبا نهضتها بدوافع جديدة خلال النهضة الأوروبية.