نفي الملك محمد الخامس وأسرته الملكية إلى جزيرة كورسيكا في ظروف مفاجئة وقاسية، مما كانت له انعكاسات نفسية ومادية تحملتها الأسرة الملكية، حيث أصبح صديقا للملك محمد الخامس وكان يعامله معاملة إنسانية طيبة.