إن الدبلوماسية العمانية أصبحت لاعبا مهما في الأزمات الإقليمية والدولية وهو دور ينطلق من تاريخ حضاري وإنساني لدولة ضاربة بجذورها في التاريخ مما يجعلها تلعب أدوارا مهمة للتقريب بين الفرقاء في عدد من الأزمات الإقليمية حيث نجحت الدبلوماسية العمانية في مساعيها في أكثر من ملف ولا تزال تواصل دورها السياسي للوصول إلى إنهاء الصراعات في المنطقة وهو جهد كبير يحظى دوما بالاحترام لمهندس تلك السياسة الخارجية صاحب النظرة الشمولية جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في عالم ودول تتخبط في سياستها الخارجية وصراعات تحتاج إلى رؤية خاصة وإلى حكمة تبتعد بالمنطقة عن الأخطار المحدقة بها وبشعوبها.