حكاية العرض بدأت بمجموعة من الصيادين متوجهين بسيارتهم إلى الغابة، من أجل اصطياد الكناغر بغية الحصول على المال الوفير، تلك الكناغر التي كانت تعيش بمحبة وسلام ووئام قبل أن تدب الخلافات بينها، الأمر الذي سهل على الصيادين مهمتهم في الصيد، باعتبار أن الخلافات بين المجموعة الواحدة تؤدي إلى التباعد، ويصبحون لقمة سائغة لمن أراد بهم الشر. ظاناً أن الكناغر لا يحبونه ولا يفضلون بقاءه بينهم، فتقرر الكنغر «بيبي» الصغيرة اللحاق به والبحث عنه، وهنا يستغل الصيادون هذه الفرصة الذهبية التي جاءتهم على طبق من ذهب، إذ يعثر الصيادون على الكنغر الصغيرة «بيبي» والكنغر القوي. ويقعان في شراكهم التي نصبوها لهما، حتى يتمكن بعدها الكنغر القوي من الإفلات من قبضة الصيادين، هذه الحوادث التي حصلت في الغابة، وجعلت الحادثة الكناغر يعودون إلى رشدهم وينبذون خلافاتهم، ويتوحدون من أجل التصدي للصيادين وإعادة «بيبي» إلى أحضان أمها، فيضعون خطة محكمة للإيقاع بالصيادين، ونجحوا في إنقاذ «بيبي» حينما عادوا فريقاً واحداً متحابين ومتوحدين،