وراعى رسول الله مشاعر الأطفال ومحدوديّة تفكيرهم، فإن قام للصلاة وكانت أمامة بنت أبي العاص معه؛ وكان رسول الله إذا سجد جاء الحسن والحسين يلعبان على ظهره، فهذان طفلان لا يميّزان بين وقت اللعب والجدّ، وفي يومٍ من الأيام وبينما رسول الله على المنبر يخطب بالناس، ٢٢] فلم ينهرْه النبيّ ولم ينهاه عن فعلته، وسار رسول الله على هذا النهج، فلمّا دعت أم عبد الله بن عامر ابنها لتُعطيه شيئاً، فقالت له إنها أرادت أن تعطيه تمراً،