يعتبــر مصطلــح الإســاءة ضــد الطفــل مــن المصطلحــات التــي تتداخــل فيهــا العديــد مــن العوامــل المتصلــة بالســياق الثقافــي والاجتماعــي القابلــة للتغيــر مــع الزمــن، مصطلــح العنــف فــي اللغــة المتداولــة علــى أنــه لا يعنــي ســوى الإيــذاء البدنــي و/أو الإيــذاء المتعمـد غيـر أن اتفاقيـة حقـوق الطفـل (2011) أكـدت أن ذلـك لايقلـل مـن تأثيـر أشـكال الإيـذاء غيــر المــادي و/أو غيــر المتعمــد ومــن ضــرورة التصــدي لهــا (ومنهــا علــى ســبيل المثــال لا الحصــر الإهمــال وإســاءة المعاملــة النفســية). إن ّ السـلوك العدوانـي هـو مظهـر سـلوكي للتنفيـس أو الاسـقاط لمـا يعانيـه الفـرد مـن أزمـات انفعاليـة حـادة تظهـر فـي ميـل الفـرد الـى سـلوك عدوانـي نحـو الاخريـن أو ممتلكاتهـم فـي المنـزل أو المدرسـة أو المجتمـع (النجـداوي وكفاويـن، ومـن هنـا جـاءت العديـد مـن التعريفـات تركـز علـى وضـع حـدود لهـذا المفهـوم اعتمـاد ًا علـى تحديـد المفاهيـم والانـواع والأشـكال. إن تعريـض الطفـل للخطـر مـن أي شـخص يعر ّضـه للمسـؤولية بحسـب قانـون العقوبـات الإماراتـي كمـا نصـت المـادة (350) مـن قانـون العقوبـات الإماراتـي : «يعاقـب بالحبـس أو بالغرامـة التـي لا تزيــد علــى عشــرة آلاف درهــم مــن عــرض للخطــر طفــلا لــم يتــم ســبع ســنوات، 1987). 2016). والأوضـاع الاقتصاديـة، البطالة تكافـؤ الفـرص والاسـتعمار والأعلام). أمـا الأسـباب علـى المسـتوى الجزئـي فترتبـط بشـخصية المتكـرر، والرغبة في السـيطرة إن ّ الأطفـال الذين تربطهـم علاقات حميمة T). طيلـة العمـر؛ فهنالـك آثـار كبيـرة مترتبـة علـى إسـاءة معاملـة الأطفـال كالآثـار الجسـدية والنفسـية والاجتماعيـة والاقتصاديـة. : كسـور عظـام وخـدوش وجـروح واختناقـات وتمـزق عضلـي وفـي الإصابـات الخطيـرة تحـدث إعاقـات فـي السـمع والبصـر وتشـوهات نتيجـة الحـروق والتـي قـد تكـون مميتـه ويعانـي الأطفـال والــذي يــؤدي إلــى WHO) واضطـراب الحالـة المزاجيـة مثـل: (القلـق ـ والاكتئـاب ـ والعـداوة ـ والحساسـية ـ والاعتماديـة ـ والإجهـاد النفسـي) ويكــون تقديرهــم لذواتهــم منخفض ً ــا (اجتماعي ًــا ومزاجي ًّــا وجســمي ًّا) بالإضافــة إلــى الخــوف