أما لو تدبرنا قليلا طبيعة هذه المضامين التي تنسجم مع التوجه الواقعي المتحرر، في تساؤل الشاعرة عن سبب خشية الإنسان من الكلمات، لوجدنا أن صاحبتها قد عبرت عنها بمعجم بسيط قريب من لغة الحياة اليومية، ذاك الذي أمكننا تقسيمه إلى حقلين دلاليين هما : عدنا . هي كؤوس . إنها نافذة ضوئية.