رمزية وشعار الأخضر أو الخضرنة، كالمباني الخضراء والنقل الأخضر والزراعة الخضراء. شرعت اقتصاديات التعليم في الدول المتقدمة في اعتماد تقنيات وتطبيقات وسلوكيات وأدوات تهدف إلى المحافظة على البيئة والمساهمة في خفض الاعتماد على المنتجات والممارسات التي تثقل كأهل وزارات التعليم ماديًا وزمنيًا وصولا إلى المتعلم. إن التعليم الأخضر أو ما يسمى بالمدرسة الخضراء أو الجامعة الخضراء، هو التعليم العصري الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وهذا الجانب نجده بشكل واضح وجلي في كثير من دول العالم العربي، وأما الشق الآخر فهو كل ما يركز على العملية التعليمية بالتقنيات والتطبيقات والإستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، وقد بدأت كثير من الدول في اعتماده في مؤسساتها ونظامها التعليمي. ومن فوائد هذا النظام اعتماد تقنيات لترشيد استهلاك الطاقة الناتج عن استخدام أجهزة الحاسوب والإضاءة والتكييف وغيرها، جودة التعليم وتوسيع مدارك الطالب والتواصل المباشر والنشط بين الطالب والمعلم. تنمية مهارة الإبداع والاستكشاف لديه والبعد عن روتين التعلم التقليدي. اطلاع ولي أمر الطالب بشكل مستمر ودقيق على مستوى ابنه الدراسي. خلق فضاء تفاعلي بإمكانيات مثيرة ومثرية لتفكير الطالب ومعرفته في آن واحد وفي ظل بيئة صحية وآمنة. نظام البرمجة الذكية (Smart Computing) لتصميم برامج وتطبيقات ذكية للاستفادة منها في العملية التعليمية، والذي يمكن الطلاب من استخدام أجهزتهم الشخصية دون الحاجة لمعامل الحاسب الآلي، وتبادل المحتوى التعليمي وتطبيقاته الرقمية، هذه الأدوات الإلكترونية مثل الآيباد والأجهزة المحمولة، جميع الأدوات التي يقوم عليها التعليم الأخضر إلكترونية، فلا يوجد وسيلة واحدة تقليدية مثل الورق والكتب الدراسية، ولم يعد لها أي تأثير عليهم،