سلطات مدريد قررت التخلص منهم عبر ترحيلهم على دفعات كشف تقرير للحكومة الإسبانية أن عدد القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم، يبلغ حاليا 14 ألف قاصر، من بينهم حوالي 4 آلاف وصلوا هذا العام (2019)، 89 في المائة من مجموع القاصرين الذين وصلوا إلى إسبانيا، ليحتل بذلك المغاربة صدارة ترتيب الوافدين على المنطقة الإيبيرية، ويتوزع أغلبهم بين أقاليم الأندلس والباسك ومدريد وفالينسيا ومورسيا وأراغون وجزر الكناري ونافارا، بالإضافة إلى سبتة ومليلية. وأوضح التقرير أن هؤلاء المهاجرين القاصرين، ولجوا الأراضي الإسبانية عن طريق البحر، قررت “التخلص” من القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم، وبدء عملية ترحيلهم على دفعات نحو الأراضي المغربية، بموجب اتفاق تمخض عن سلسلة من المفاوضات بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، اعتمادا على بلاغ لشرطة الهجرة والحدود بإسبانيا، إلى أن عملية ترحيل المغاربة القاصرين تأتي في إطار التعاون بين البلدين في مجال منع الهجرة غير القانونية للقاصرين غير المصحوبين بذويهم، وبرغم الانتقادات التي أطلقتها الشبكة الإسبانية للهجرة وعدد من المنظمات الحقوقية التي تعنى بالدفاع عن حقوق المهاجرين واللاجئين الأجانب، مبرزة أن قرار ترحيلهم جاء بناء على دراسة مفصلة أعدتها وزارة الهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية، التي خلصت إلى ضرورة تسليمهم إلى عائلاتهم،