نزاع دقيق بين أصحاب الميول المتعارضة بين بالإضافة إلى عامل الوقت، تطوير الأفكار الإصلاحية بشكل عام، أو من خلال حياة أحد القادة الإصلاحيين. نتائج ثمار التربية من خلال حسن الدعوة والسليمة والإقناع وكأن قادة الإصلاح الذين لا يجدون طريقهم أحداً يوم إلى السلطة لتنفيذ رسائلهم مهددة أو نسيانه على رفوف الكتب، ومن الجدير بالذكر هنا أن الإصلاح التونسي مسألة الإصلاح شاملة على الأقل والتركيز عمليا على واحد أو أكثر منها الجوانب الملحة للإصلاح. لكل من خير الدين وابن أبي الضياف و للنهوض بالوطن وكسب نضاله من أجله المنهجية والثقافية والتعليمية - لا تؤدي بالضرورة إلى طالما أنها تواجه نشر من لنرى تلك القرارات الإصلاحية توضع في المهد وفي قطع الحلوى، وكذلك المعاهد التعليمية والبيوت الثقافية والملاعب تماماً مثل أساليب الإصلاح التي تتم من خلالها أو قدرتها الفطرية تقريباً على القبول أو رفض أي إصلاح غريب عن مكوناته الأساسية، تمجد الفكر هذه المسارات. وأكثرها ديمومة، حتى لو تطلبت نتائجها وتأثيراتها زمناً طويلاً حان الوقت للظهور بعد جيل أو جيلين. تشبيهاً بالقول عكس الحركة الذاتية إذا اضطرت أمة إلى إصلاح عكس الشر، والقوة في الرجوع إلى ضده تكون متناسبة مع سنوات الإكراه عليه وهكذا يمكننا أن نفسر ما حدث في ويستمر هذا الاتجاه في الاقتباس من الغرب. منبهرًا بقوته، رئاسة! . وصحيح أن موقف المصلح على مستوى السلطة قد يمنحه، فضلاً عن التشريعات القانونية والإدارية.