يقول الشاعر أحمد شوقي: تسامحُ النفس معنىً من مروءتها بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها التسامح هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، ١]فالإسلام دين التسامح الذي حث عليه في جميع أحكامه وتعاليمه. ولعلّ أعظمها تسامح النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه، ٢] وقد يتسأل البعض كيف أكون متسامحاً؟ يكون التسامح برغبة الإنسان بأن يكون سعيداً لا يعكر صفوه شيء، كما يكون التسامح بترويض النفس وتعويدها على ذلك بالدعاء، وبما أعدّه الله للمسامح من فضل كبير، وصور التسامح التي وردت عن السلف الصالح، فمتى كان الأفراد متسامحين ظهر المجتمع قوياً ومزدهراً خالياً من الأحقاد والضغائن التي تولّد المشكلات، كما أنّ التسامح يُكسب المسامح رضا الله،