وتُعد تشكيل الزمان والمكان معاً بنية ذات دلالة. حيث يشكل المكان في تشكيل الزمان. العملية التشكيلية التي يقوم بها الشاعر لا تتعلق بمفردات اللغة ذاتها، الفنون التشكيلية تتعامل مع مواد حسية تتلقاها الحواس مباشرة، وقد أشار النص إلى فكرة قديمة حول توافق الأوزان الشعرية مع الحالات النفسية. الشاعر يختار الوزن الذي يناسب حالته الشعورية، النص يوضح أن الأوزان الشعرية تمثل أطرًا موسيقية يمكن أن تتوافق مع حالات نفسية معينة. أمثلة من الشعر العربي تُظهر أن القصائد في الوزن نفسه قد تعبر عن مشاعر متناقضة، مما يساعد المتلقي على تنسيق مشاعره وأحاسيسه. مما يسمح للشاعر بالتحرك موسيقيًا ونفسيًا وفقًا للحركة الداخلية للنفس. النص يتناول موضوع التشكيل الموسيقي في الشعر، النص يتناول أيضًا مشكلة القافية في الشعر الجديد، حيث أصبح الشاعر يركز على بناء القصيدة ككل وليس فقط على بناء البيت الشعري الفردي.