وكان الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة من مقره فى البحرين يتدخل فى شؤون قطر،سرعان ما واجه تهديدات خارجية خطيرة حيث استغل سلطان مسقط سعيد بن سلطان الإدارة فجدد الأعمال العدائية ضد البحرين، واحتل ميناءا بحرينيًا وهددبالهجوم على مدينة المنامة فى نهاية عام 1828م لكن تم التخلي عن التهديد بغزو المنامةبسبب تفشي وباء الكوليرا على متن سفن أمام مسقط، وأخبار المتاعب التي يواجهها فى شرقإفريقيا بعد هجوم فاشل على سفن رعايا إمام مسقط، فأبرم الشيخ عبد الله فى نهاية المطافمعاهدة مع سعيد فى ديسمبر 1829م، لدفع جزية سنوية إلى مسقط مقابل السلامونتيجة ضغوط إمام مسقط سعيد بن سلطان، كتب شيخ البحرين عبد الله بن أحمد إلىالأمير السعودي طالباً المساعدة، ورغم هزيمة قوات إمام مسقط المتحالف مع إمام مسقط، فى معركة تسمى «قزقز» (نسبة إلي المكان الذى حدثت فيه)،ً التوترات أدت إلي هروب بعضا من قبيلة أبا حسين من الحويلة، وانضمامهم إلى شيخ أبو ظبى،فأرسل شيخ البحرين على الفور رجاله فنهبوا نساءهم وأطفالهم وكل ما يمتلكونه عندما واجه الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة محاولة لانتزاع السلطة بدعم من أخوالهم البنعلي وخاصة عيسى بن طريف، وكان الأبناء الثلاثة يعتمدون على مساندة أخوالهم البنعلي