يؤكد الاقتصاديون أن المشكلة الاقتصادية هي محدودية الموارد مقابل الحاجات المتزايدة، لكن الواقع يبين أن الأراضي الزراعية لا تُستغل بشكل كامل، ويعاني الملايين من الجوع والفقر حتى في الدول الغنية، ويُفسد الإنسان المتحضر البيئة ويهلك الموارد. وحديث الاقتصاديين عن شح الموارد الطبيعية يحمل مقاصد ذات حدين: أولهما رفع أسعار المواد الخام بحيث لا تكون في متناول الجميع، وثانيهما تحفيز الدول النامية على بيع مواردها بشكل مفرط لتحقيق التنمية، مما قد يؤدي إلى استنزاف تلك الموارد قبل تحقيق النمو المطلوب. ويرى رواد الرأسمالية "الإنتاج" كصناعة للمادة، بل يستخدم موارد الله لإضافة منافع شكلية أو زمانية أو مكانية أو خدمية في العمليات الزراعية والصناعية والتجارية.