أثر الإسلام بشكلٍ جوهريّ على الشعر العربيّ والشعراء. قبل الإسلام، كان للشعر مكانة مرموقة، لكنّ نزول القرآن الكريم غيّر مساره. أبرز هذه التأثيرات: ظهور فنون شعرية جديدة كشعر الجهاد والفتوحات والديني، مع انحسار بعض الفنون الجاهلية كسجع الكهان. حافظ الشعراء على أغراضٍ تقليدية، متجسدةً في المدح النبويّ مثل قصائد حسان بن ثابت. كما استخدم الشعر لوصف المعارك والفتوحات، مُجسّداً بطولات الصحابة، كما في شعر بشر بن ربيعة عن القادسية. بقي الفخر الجاهليّ، لكنّه اتّخذ أبعادًا جديدة كالفخر بالإيمان والتقوى، كما في شعر النابغة الجعدي. وختاماً، يُفنّد النصّ ادعاءات التأثير السلبيّ للإسلام على الشعر، مُشيراً إلى إثراء الإسلام للمواضيع الشعرية، وإلهام شعراء جدد، وزيادة بلاغة وفصاحة الشعراء بتأثرهم بالقرآن.