ـ رواية : أحلام ليبل السعيدة ـ تبدأ الرواية في شـهر حزيران / يونيو المتقلب الطق عندما اادر ليبل منزله ليشـتري اللبن و و الطريف في الأمر أن ليبـل عنـدمـا لا يلب المعطف فـ ن المطر م لا تشرق سريعا حتى تبتل ملابسه أما والد ليبل فقد كان صحافيا مشغولا طوال اليوم بكتابة مقالة للصحيفة التي يعمل فيها لذا كان على ليبل أن يذهب بعد أن يعود من مدرسـته إما إلى التسـوق و إما إلى المكتبة ليسـتعير و أما اسـم ليبل الحقيقي فهو ( فيليب ماتنهايم ) لكن والديه كانا يناديانه ب ( ليبل ) اختصـارا ، لذلك ف ن ( ليبل ) لم يعرف أن اسـمه الحقيقي ( فيليب ) إلا عندما دخل المدرسـة في السـادسـة سمه (بيليب) و هذا ما حصل معه في حصة معلم الرسم السيد ( اولتنبوت ) . اولتنبوت ففي إحده الحصـص دخل معلم الرسـم لطالبته المفضلة ( إلفيرا ) لتوزعها على الطلاب ثم يجل على كرسيه و كان من عادة السـيد اولتنبوت أيضـا أن يمضـغ اللبان ثم عندما تبدأ الحصـة يسـتخرر اللبان و يضعها في ورقة فضية مما أثار تعليقات ساخرة من الطلاب فيما بينهم . تنادي على الطلاب بأسـمائهم لتسـلمهم أوراق الرسـم ثم عندما وصـلت إلى اسـم