الاتصال العمومي وعلاقته بالعلوم الأخرى: يسعى الاتصال العمومي عادة على خدمة المصلحة العامة، نجد علماء النفس أنفسهم أمام العديد من المشكلات التي تحتاج أبحاث ودراسات من أجل فهم سلوك الفرد ومختلف النماذج لتغيير سلوكه وكل ما يتعلق بالمتغيرات الداخلية للفرد والمتمثلة في الدوافع الاتجاهات، الاتصال والإعلام وعلاقته بالفضاء العمومي نجد: وكذا المساعدة للحفاظ على الرابط الاجتماعي والاتصال العمومي ليس بظاهرة جديدة، حيث أن مجال إدارة العلاقات بين المؤسسات العمومية والمواطن يبدأ من خلال تكريس الخدمة العمومية ولعل هناك بعض القوانين تكفل هذه الشرعية من خلال تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، ونشاطات الخدمة العمومية هي الحاسمة في هذا المجال، فجميع المنظمات سواء أن كانت اقتصادية أو اجتماعية تبحث لجعل نشاطاتها مرئية وترويجية لإنشاء علاقات متميزة مع شركائها، بالمنظمات الثى تنتهج نفس هذه الأساليب، ولعل تزايد نفقات الاتصال في هذا ضرورية حاليا المجال يعد عاملا أساسيا لجلب وسائل الإعلام من أجل متابعتها للمعلومة. الاتصال العمومي وعلاقته بالعلوم الأخرى مقدمة الاتصال العمومي يُعد واحدًا من الركائز الأساسية في المجتمعات الحديثة، حيث يشمل عملية نقل المعلومات والأفكار بين الأفراد والجماعات باستخدام وسائل وأساليب متنوعة. الاتصال التنظيمي، باعتباره مجالاً متشابكًا، مما يثري دوره ويعزز فعاليته. 1. العلوم الاجتماعية: o يرتبط الاتصال العمومي بالعلوم الاجتماعية من خلال دراسة السلوكيات الجماعية والتفاعل الاجتماعي. 3. الاقتصاد: o يسهم الاتصال العمومي في تحليل سوق الإعلام، وقياس تأثير المحتوى الإعلامي على السلوك الاستهلاكي. 4. العلوم التقنية والمعلوماتية: 5. الأنثروبولوجيا والثقافة: 6. القانون: وحماية البيانات. o يتم تنظيم الخطاب الإعلامي لضمان التوازن بين الحرية الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية. أهمية التكامل بين الاتصال العمومي والعلوم الأخرى • تعزيز الفعالية: فهم الأبعاد النفسية والاجتماعية يساعد في تصميم رسائل اتصال أكثر تأثيرًا. • حل المشكلات المعقدة: من خلال الاستفادة من مناهج متعددة مثل التحليل الاقتصادي والسياسي. الخاتمة بل هو أداة متعددة الأبعاد تتشابك مع مختلف العلوم لتحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية.