يلاحظ المتأمل أن شخصية الناقد المتخصص المعترف بثقافته النقدية،المتمرس وسداد أحكامه معروفة تماماً في العصر الجاهلي ، وقلَّ ان يجد المرء في الاعصر آراءهم وملاحظاتهم ، ويفخرون بما جاء من هذه الآراء يُعلي من شأن شعرهم .• كان لبعض القبائل نوع من السيادة الفنّيّة ،شؤون الشعر ، كما عُرِف ذلك عن قريش خاصة .الدينية والسيادة الفنّية .الفنية . وقد نكون صواب حين كثيراً مامتطى صهوة الفنّلإيصال رسالته ،والمثل الأعلى في البيانكثيراً ماجسد عرب الجاهلية تهم الجماليّ إزاء الشعر في صورة ألقاب يطلقونهاالقصائد ، إلخينقل صاحب العمدة عن حمد بن أبي الخطاب من كتابه المسمى ( جمهرة أشعار العرب ) ولبيد، وطرفة » ". فكُتبت فيعلى الكعبة ؛أجود شعره ،