كان وليد طفلاً نشيطاً يساعد والده في صنع جرار فخارية من الطين، تُعرف بجمالها وبقدرتها على تبريد الماء. في يوم الجمعة، بينما كان أبوه يرتاح، صنع وليد سرا جرة كروية مزخرفة. لكن شكلها الكروي جعلها تتحرك. بعد تفكير، استخدم وليد عقال أبيه كحامل مؤقت لها. أعجب الأب بالجرة وابتكار ابنه، واقترح صنع قاعدة من الطين لتحل محل العقال، مما أضاف لمسة جمالية للجرة.