كما يفسر كلاً من نجاة محمد، آسيا حامد(2009م) إلى أن التحول الكبير فى العالم جاء نتيجة الثورة التكنولوجية وعصر العولمة وجسور المعرفةوالإنقلاب غير المحدود في نُظم وتقنية الإتصالات والمعلومات وشبكة الانترنت من العالم الواقعي إلى العالم الإفتراضي الرقمي ، لأن هناك حاجة حتمية للتحول حتى يتمكن من مُسايرة التطور التقني في شتى المجالات، وقد تبنت أغلب الحكومات هذا الإتجاة وأصبح من أهم المعايير التي تُقاس بها تميز وتقدّم الأمم في هذا القرن هو التفوق التكنولوجى والتقنى، وبالتالي سعت جميع المؤسسات إلى التحول من الوظيفة التقليدية إلى الوظيفة الإلكترونية في مؤسساتها وإداراتها المختلفة.