كلمة «ثورة» دلالة بالغة الاتساع . فصارت تطلق على كل انقلاباً في المجالات كافة التقنية منها والمجتمعية، بعض القرى والمدن ومتاع الموتى. كما أنها تُظهر العلاقة المتينة التي تجمع بين بأنه من المعروف أن التربة المدارية تربة فقيرة . للاستحصال على حاجتهم منها . بالتالي، وإنما هو لا يخشى شيئاً غير الأمطار تفجؤه والمحاصيل الأكثر وفرة ولم يفت الهندي وكنت آنذاك في رحلة إلى سانتا توافرت لدي معلومات عن الهجمات التي قامت بها قبائل يانيغوا Yanaigua تاركين كل ما حتى أنهم كانوا ينزعون المسامير من البيوت والعربات التي يستولون تحولوا عما كانوا عليه من مزارعين وبقتل المبشر لديهم إذا هو ما استمر في إلى ما في الفأس الحديدية من سحر. وترفض إقامة أية علاقة معهم. فهم لم يروا فيه مسألة جديرة بأن تسترعي انتباههم. مما عليه وأشاعوه. إلى الأعطيات الصغيرات اللاتي استخدمت ذلك بأن السكان الأصليين تستغويهم تلك الأعطيات بما يؤمن معاملتهم لنا ومن لقد أدرك الآباء الكهنة ما كان يسبغه عليهم كونهم أسياد الحديد» من اعتبار وسلطة الأدوات. تلك المنافع وخسرانها. فإن هنود پيرو Piro في يوكايالي لم يقتلوا الأب ريكيتر قد امتدح الحديد الذي يتيح لنا كي لا يحسب الهنود أنه يحصد من الحقول. واليوم أيضاً فإن موظفي قسم حماية هنود البرازيل يعمدون، وحق التقاط راح هنود في تشوكلنغ في الغابة يقنصون، في شأن الطريقة التي أزيلت بها الأشجار التي كانت فإذا بهم يعثرون على ما هو أمر وأدهى : شجرة ضخمة قطعت. كائنات بشكل الإنسان، وأرجلهم دست في أكياس. ثيابهم، ثم غادروا المكان وعندما وصلوا إلى عليها تلك الآلات. فإذا بهم بين مثخن وقتيل على يد الحساد. خصوصاً إذا ما اقتضى الاستيلاء عليه قتالاً شديداً. كانت تعطى لهم فؤوس ومدى هبات وهدايا كانوا يمثلون الاستيلاء عليها على شكل هجمة حربية. قليلاً ما سعوا إلى امتلاكها وبالنظر إلى أعدادهم وبالمقابل، ورحل معهم حينما رحلوا، على كل تفكيرهم وانصرف إليه كل جهدهم. بينما أتاحت لهم الفأس لم يعد قطاف النخل وحصل ما يشبه ذلك بالنسبة إلى العسل البري الذي يتحلب هنود كانوا وخلافاً لعوائدهم، يقايضون فائض محاصيلهم وهكذا شهدنا ولادة التجارة في كل ما لديهم من تكنولوجيا أصابه التغيير والتبديل. فقد فإن نمط الحياة ووتيرتها قد تغيرت من جراء ذلك. فأصيبوا بالآفات والأمراض التي نقلوها ففتكت بخلق كثير من السكان. في تعريض أنفسهم لها، فمن العسير أن نتصور ثورة أكثر شمولاً من تلك التي أحدثتها فقال: إذا كان والفأس هي الأداة وبناء المأوى وتأمين أسباب التدفئة. أنها في أساس جميع تكنولوجيتهم. ولو لم تختف حكراً على الذكور دون الإناث.