هي إحدى الجمعيات الأدبية التي أسسها مهاجرو الشام 2 امريكا الشمالية * نيويورك في عام ١٩٢٠م، وكان الشاعر جبران خليل جبران، وقد ضمت الرابطة إلى جانب جبران كلا من الأدباء: ندرة حداد وعبد المسيح حداد ، وإيليا عطاء الله استمر نشاط الرابطة القلمية الأدبي عشرة أعوام، ثم في مجلة السائح لعبد المسيح حداد وقد توقف هذا النشاط بوفاة جبران وتفرق أعضائها؛ إما بالوفاة وإما بالعودة إلى الوطن. ومحاربة التقليد، وتعميق صلة الأدب بالحياة وجعل التجربة الكتابية تنفتح على آفاق أوسع مما كانت تدور حول فلكه من النماذج القديمة في الأدب العربي. ويبدو أن أدباء الرابطة القلمية قد حققوا الكثير من أهدافهم، إضافة إلى المناخ الحر الذي كانوا يتنفسون أريجه، وما كان يعج به من أحدث التيارات الفكرية والاتجاهات الأدبية آنذاك. لقد توفر أدباء الرابطة على مشروعهم النقدي و الفلسفي الذي تكفل برصده و تسجيله ميخائيل نعيمة في كتابه الغربال الذي قدم له العقاد و صدر في عام ١٩٢٣ بوصفه دستوراً أدبيًا و نقدياً لأدباء الرابطة القلمية ، و قد كان بين الرابطة القلمية و جماعة الديوان وشائج ادبية و نقدية اكدت على تواصل الظواهر الادبية في مختلف البلدان ، من مصر الى الشام و حتى ارض المهجر الامريكي ،