يبدأ هذا الجزء بعد عودة الشيخ سانتياغو إلى اليابسة منهكًا بعد صراعه الطويل في البحر. يصل إلى كوخه بصعوبة، يحمل مجدافه على كتفيه كأنه صليب، في صورة رمزية قوية تدل على المعاناة والتضحية. فيندهشون من حجمها ويعرفون أنها كانت واحدة من أكبر الأسماك التي صيدت في المنطقة على الإطلاق. يأتي إلى الكوخ ويجد سانتياغو نائمًا ومتعبًا. يبكي عندما يرى يدي الشيخ الممزقتين من الحبل، يحلم بالأسود التي كان يراها في شبابه على شواطئ إفريقيا،