الكتابة لحظة متأخرة في تاريخ الوجود الانساني، غير أنه حدث شاهد على لحظة فارقة في مساره التاريخي الطويل ، اذ نقله من حال الى حال، وتحولا حاسما في نظيمة عيشه ومماته وهو مادفع احدهم الى القول إن اعظم فتح لساني عرفته الإنسانية ليس هو ما نعانيه اليوم من الابداعات العلمية في مجال اللسانيات ،