ساهم استخدام اللغة اليونانية من قبل جميع الفئات الأجنبية، كليهود ومصريين طامحين للترقي تحت حكم البطالمة، في انتشارها. فقد أصبحت لغة الإدارة، ودفع الطموح الكثيرين لتعلمها واعتناق ثقافتها تدريجياً. وقد عزز هذا الاتجاه ازدياد الزواج المختلط بين اليونانيين والمصريين، لدرجة أنه منذ منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، لم يعد الاسم اليوناني دليلاً قاطعاً على أصل صاحبه.