بينما يحاول إصلاح طائرته، يلتقي بفتى صغير يدعى الأمير الصغير، يبدأ الأمير الصغير بسرد قصته للطيار، شارحًا كيف غادر كوكبه الصغير، يزور الأمير الصغير عدة كواكب صغيرة، يقطن كل منها شخص بالغ يمثل أحد جوانب الحياة البشرية السلبية مثل الجشع، حيث يلتقي بالثعلب الذي يعلمه دروسًا قيمة عن العلاقات الإنسانية، وأهمية الروابط العاطفية، يدرك الأمير الصغير أن الأمور الأكثر أهمية تكون غير مرئية للعين، كذلك يلتقي الأمير الصغير بمجموعة متنوعة من الأشخاص والحيوانات التي تقدم له رؤى مختلفة عن الحياة. تنتهي الرواية بعودة الأمير الصغير إلى كوكبه الصغير، تاركًا الطيار في حالة من التأمل العميق حول مغزى الحياة والبراءة التي فقدها البالغون. الرواية تظل رمزًا للتأمل الفلسفي والحنين إلى الطفولة والبراءة، "الأمير الصغير" تعتبر رواية ملهمة تعبر عن العديد من القيم الإنسانية العالمية،