في 22 أيار عام 1948 هوجمت القرية ليلاً، وقد جاء الهجوم من الجهات الأربع للقرية، فأُجبر السكان الأسرى تحت تهديد السلاح على التجمع على الشاطئ، ثم فصلت القوات اليهودية الرجال عن النساء والأطفال. أما الرجال فتمّ قتل العديد منهم. واستنادًا إلى رواية أحد الناجين فإنّه تمّ قتل 110 رجال بدم بارد،