اهتمت الكثير من دول العالم بتعليم الخدمة الاجتماعية وممارستها كمهنة كما ازداد اهتمام الخدمة الاجتماعية في الثمانينات وأوائل التسعينات الميلادية بتوجيه الممارسة نحو إحداث تغيير في تعامل الإنسان مع البيئة لتدعيم أو تعزيز كفاءة وقدرات الأفراد والأسر والجماعات للتعامل بفاعلية مع البيئة في اطار من القيم والاخلاقيـات الـتي توجه الأخصائي الاجتماعي كممارس مهني. كما أن اهتمامات الخدمة الاجتماعية ستتشكل في ضوء الاتجاهات الاجتماعية والقيم الناتجة عن المتغيرات السريعة الراهنة خاصة بعد تحول العالم الى قرية صغيرة بل غرفة صغيرة متنوعة الثقافات والاتجاهات.