مهارات الكاتب وثقافته يمتلك الكاتب مهارات الكتابة بثقافته وقدرته اللغوية و الفكرية ، وإلمامه بعلوم اللغة المختلفة ، وحفظه للقرآن الكريم ، و الشعر ، وبالعلوم و أقسامها . و ناشرًا للثقافة ، مطالعة تصانيف البلغاء بالتأني و التصبر فيها ، و كل معنى بديع ، بحيث يفيد منها عند الضرورة ، وقد وضع العلماء السابقون بعض المؤلفات التي تعين الكاتب على الاستزادة في علوم الكتابة ومعارفها و ثقافتها ومهاراتها ، ومنها : كتاب (أدب الكاتب ) لابن قتيبة (٢٦٧هـ) ، وهو خاص بما يلزم الكاتب من لغة و نحو و صرف و إملاء . وكتاب (أدب الكُتّاب) لأبي بكر الصولي (٣٣٥هـ) ، فتكلم عن حسن الخط و قبحه ، و الدواة و القلم و ما إليها ، وترتيب الكتاب وطيّه ، وشيء من قواعد الرسم الكتابي . وكتاب ( صبح الأعشى في صناعة الإنشا ) للقلشندي (٨٢١هـ) ، تعرض فيه لكل المعلومات البشرية في عصره ،