ترجع جذور الفلسفة إلى الرغبة الإنسانية القديمة في فهم الوجود والمعرفة والحياة بعيدًا عن الأساطير والتفسيرات الخرافية. يُشتق مصطلح “فلسفة” من الكلمة اليونانية “φιλοσοφία” أي “حب الحكمة”، مما يعكس السعي الدائم للوصول إلى الحقيقة من خلال التفكير العقلاني. نشأة الفلسفة في الحضارة اليونانية • القرن السادس قبل الميلاد: وبالتحديد في مدينة ميليتوس، النقطة المحورية في نشأة الفلسفة الغربية. م): يُعتبر طاليس أول فيلسوف حاول تفسير الظواهر الطبيعية باستخدام العقل، معتبرًا أن الماء هو العنصر الأساسي الذي تنشأ منه كل الكائنات. م): قاموا بتطوير الأفكار بتقديم نظريات حول “المادة الأولية” أو “العنصر الأساسي”، حيث اعتبر أناكسيماندر مفهوم “اللامحدود” (ἄπειρον) مصدر كل شيء، بينما رأى أناكسيمينس أن الهواء هو العنصر الأساسي. • سقراط (469-399 ق. م): نقل التركيز من تفسير الظواهر الطبيعية إلى التساؤلات حول الأخلاق والمعرفة والوجود الإنساني، م) وأرسطو (384-322 ق. والأخلاق، والمنطق، مما أرسا أسس الفكر الفلسفي الغربي لقرون طويلة. الفلسفة في حضارات أخرى على الرغم من ارتباط نشأة الفلسفة غالبًا باليونان، والذات، والمعاناة، وطريقة التحرر منها. • الصين: مما أسهم في تشكيل الفكر الصيني التقليدي. • العصور الوسطى: اندمج الفكر الفلسفي مع التعاليم الدينية؛ ففي العالم المسيحي والإسلامي، حاول المفكرون التوفيق بين العقل والنقل. برز مفكرون مثل الفارابي وابن سينا وابن رشد، • العصر الحديث والمعاصر: شهدت أوروبا تحولات فكرية كبيرة مع بزوغ فلاسفة مثل ديكارت (الذي قال: “أنا أفكر، إذن أنا موجود”)، وظهور التيارات العقلانية والتجريبية. توسعت الفلسفة لتشمل التيارات الوجودية والتحليلية والنقدية، متداخلة مع تطورات العلوم والتكنولوجيا. نشأت الفلسفة في أسسها في القرن السادس قبل الميلاد في الحضارة اليونانية، حيث بدأ المفكرون بتفسير الكون من خلال العقل بدلاً من الاعتماد على الأساطير.