أنزل الله تعالى كتابه الكريم معجزةً وجعله آيةً للعالمين إلى قيام الساعة، وفي كثيرٍ من الآيات الكريمة مثل والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون وردت الإشارة إلى عظمة وقدرة الله في هذا الكون، وأشارت كثير من الآيات إلى أن هذا الكون في توسّع مستمرٍّ، وإذا عاد الزمن إلى الوراء فإنّ الكون سيتضاءل ثمّ يتجمّع على شكل جرم واحد أو رتق كما كان أول مرة، ففي هذه الآية أشار الله تعالى إلى أنَّ السماء بنيت بقوة وإحكام وتماسك عجيب في قوله والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون وأن هذا السماء التي تشير إلى الكون في توسع دائمٍ ومستمر بقدرة الله تعالى، وقد بدأ إدراك الإنسان لهذه الحقيقة العلمية التي تقول والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون من خلال التجارب التي بدأ العلماء بالقيام بها في القرن العشرين،