استُخدِم هذا الأسلوب أيضاً في فيلم التشويق "الموت ثانية" حيث هذه المرة العالم الاعتيادي بالألوان بينما اللقطات الخلفية (فلاش باك) للعالم الفائق الكابوسي لعالم الأربعينيات بالأسود والأبيض. في اللحظة التي يدخل فيها؟ كيف يجلس؟ هل هو وحده أم ضمن مجموعة؟ بأي نوع من الناس هو محاط وكيف يتصرفون معه؟ ما هو موقفه وحالته الانفعالية؟ وهدفه في تلك اللحظة بالذات؟ هل سيدخل إلى مسرح الأحداث في لحظة من القصة أم سيكون موجوداً منذ الصور الأولى؟ هل سيروي القصة بنفسه؟ هل سترويها لنا شخصية أخرى؟ أم سنشاهدها عبر النظرة الموضوعية لراوٍ تقليدي؟ مزارعين لطفاء يمثّلون بشكل مسبق الأدوار التي سيمثلها نفس الممثلين في العالم الفائق. وقد حدث ذات مرة أن الكرة الذهبية لابنة الملك لم تسقط في اليد الصغيرة التي بقيت معلقة في الهواء،