منذ البداية تبين أن الشيخ شخبوط لم يكن راغبة في أن يتدخل في حكم ابنه محمد، كما عمل على توطيد العلاقة مع الظواهر مما أدى في نهاية الأمر إلى تحالف طويل الأمد مع بني ياس. وفي عام 1818 أي بعد عامين من تنحيه طواعية عن محمد عاد ابنه الأصغر طحنون بن شخبوط مفعمة بالنشاط والعزيمة، ليقبض على زمام السلطة ويحكم في ظل والده، تسلم الشيخ طحنون الحكم في حين ظل أبوه رمزا للسلطة ومستشارة وعميدا للأسرة