لاحظت الدول الأوروبية الاستعمارية، الاهتمام المتزايد باللغة العربية، ومكانة متميزة على الخريطة اللغوية لأفريقيا، في عدد غير قليل من مناطق غرب وشرق ووسط أفريقيا، فقد كانت للغة العربية في هذه البلدان الأفريقية، وهي اللغة المستعملة في أداء العبادات والشعائر الإسلامية، وهي لغة الإدارة والدواوين والمراسلات والمكاتبات الحكومية، وكان التعمق في الإسلام من عوامل زيادة إقبال الأفارقة على اللغة العربية، بشن حرب شعواء على اللغة العربية، وجبروته الاستعماري الكاسح، في محاربة اللغة العربية، وذلك لأجل اقتلاعها من القارة، إلا بالقضاء على اللغة العربية.