هذه الحقيقة المرة يكتشفها حسن حين تواجهه بها والدته نوال « دلال عبد العزيز» والتي ضاقت ذرعاً من السكوت عن مشاهدة حسن وهو يحدّث نفسه ظناً منه أنه يتحدث مع والده فتصرخ به بلوعة وحرقة «إنت بتكلم مين يا حسن. نزولاً عند رغبة والدته في أن ينتسب حسن إلى مستشفى متخصص في علاج الاضطرابات النفسية ويبذل جهداً كبيراً ليتوصل أخيراً إلى التحرر من مرضه.