حدثنا عيسى بن هشام قال : لم قفلت من الموصل ، وهممنا بالهممنا بالمنزل ، ومعي الاسكندري ابو الفتح ، قلت: اين نحن من الحيلة ؟ فقال : يكفي الله وأتينا قرية علي شفير واد ،السيل يطرفها والماء يحيفها، واهلها مغتمون لا يملكهم غمن الليل من خشيةالسيل . فقال الاسكندري : يا قوم انا اكفيكم هذا الماء ومعرته ،فاطيعوني و لا تبرموا امر دوني . واتوني بجارية غذاراء، الي هذه الحصراء. فان لم ينثن الماء فدمي عليكم حلال. قالوا: نفعل ذلك.فذبحوا البقرة وزوجوة الجارية . او في القعود لغو . فمتي سهونا خرج املنا عاطلا ، وذهب عملنا باطلا ، واصبروا علي الركعتين فمسافتهما طويلة .وقام للركعة الاولى فانتصب انتصاب الجذع حتي شكوا وجع الضلع وسجد حتي ظنوا انه هجد، ثم عاد الي السجدة الثانية واومأ الي ،فاخذنا الوادي و تركنا القوم ساجدين لا نعلم ما فهل الدهربهم .