بإن نقطة تفتيش تابعة لها أوقفت سيارة هونداي توسان وعلى متنها كمية كبيرة حوالي ثمان شوالات معبئة بمانعات عوادم السيارات المعروفة محلياً باسم “الكربون”. وتنقية الهواء وتمنع تسرب عوادم محركات السيارات والتي تسبب كثير من المشاكل الصحية في حال أزيلت من "اكزوز" السيارات، ويتم بيعها باسعار فلكية إلى الخارج ويقوم بعض المصانع بتكريرها واستخلاص منها معادن نفيسة. - الاتجار بها ممنوع في كثير من الدول وتشير دراسات عن بعض مراكز البحوث البيئية أن "التلوث الناتج من إزالة الكربون ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، أولها عن طريق لمس علبة الكربون وتفكيكها والذي يمتصه الجسم، وثالثاً عبر الاستنشاق وهو أخطرها" تجدر الإشارة أنتشار هذه الظاهرة بشكل ملفت قبل أشهر، على ان المادة تالفة ولا تصلح للاستخدام المكنيكي. وكما تشير إحدى الوثائق لوزارة الصناعة والتجارة بعدم نص قرار وزارة المياه والبيئة بتخليص رسوم على مادة البلاتين او ما أشارت إليها الوثيقة فلترات البيئة التابعة لشركة بلقيس المذكورة، وقالت الوثيقة ردا على مدير مكتب نائب وزير الصناعة والتجارة، في الهيئة العامة للبيئة وفروعها فأن مادة فلتر البيئة، غير واردة في القرار المذكور). ومن الاضرار البيئية والصحية لانعدام الكربون في اجزوز السيارات يصبح الهواء الملوث بعوادم السيارات التي تفتقد للكربون منخفض الأكسجين في الرئة ليستنشقه الجهاز التنفسي ويتحول إلى مجرى الدم ما ينتج عنة امراض عالية مثل مرضى سرطان الرئة، كما يسبب انبعاثات رابع أكسيد الكبريت من عوادم السيارات، تحرم كثير من الدول العربية والاجنبية الاتجار بمادة الكربون الموجودة في علبة البيئة في السيارات،