الهُويَّة هي منظومة القيم الثابتة ذات الوظيفة الحضارية التي تفضي بالإنسان إلى الصعود في درجات التطوُّر والتقدُّم والازدهار في مسيرة الرُّقي الإنساني وهذا يعني أن الهوية تحتاج إلى جهدنا الإنسانيِّ الدَّؤوب؛ لأن الهوية هي التي تدفعه إلى فعل ذلك بمعنى أنها تضيف إلى ملامحها عناصر جديدة باستمرار؛ وبالتالي فإنه لا بدّ لنا من أن نفهم أن الهوية تتأثر بجوانب كثيرة؛ ومن هذه التساؤلات: من أنا؟ وكيف صرتُ على ما أنا عليه؟ ما العناصر التي تتشكَّلُ منها هُويتي؟ وما الثابت فيها،