منذ سقوط بغداد على يد التتار واألدب العربي يشهد تراجعا حثيث الخطى على مدى األحقاب المتتابعة حتى انطفأت شعلته وبهت بريقه إال من وميض خافت ينبعث من حين إلى أخر من بين الظالم الدامس الذي عم الحياة األدبية بفنونها المختلفة ولكن البعض أفاقوا وأرادوا إيجاد حل لهذا اإلشكال الذي مس حياتهم االجتماعية والسياسية والثقافية فكانت عوامل النمو األدبي في البالد العربية كثيرة، بها واآلخر استمد من ثقافات وحضارات أخرى أجنبية وهذا ما يعرف بالنهضة األدبية