نقصد بآليات التدخل العمودي، تلك الصلاحيات التنموية "السيادية"، التي تتوفر عليها الجماعات في علاقتها مجال نفوذها الخالص، بعنصريه الترابي والسكاني. ويتم التمييز في إطارها بين الصلاحيات التأطيرية للتنمية على المستوى المحلي (المبحث الأول)، وبين الصلاحيات التدبيرية التي تمارسها الجماعات كفاعل تنموي مباشر (المبحث الثاني).