اندفعت هابطًا أحد شلالات المياه الكبيرة.كنت على يقين أنني سأموت، فكنت أطير عبر الهواء ورذاذ الماء. فالصيادون الصالحون الذين كانوا يعيشون في هذه الأرض ألقوا شباكهم في الماء، وكان من بين هؤلاء الصيادين رجل عجوز اصطحبني معه إلى منزله.بقيت هناك شهورًا عديدة. لكن الناس كانوا يتحولون مرة كل شهر على نحو شديد الغرابة. بعد أن ظهرت الأجنحة لدى الناس، وحلقت عاليًا للغاية في السماء.توهج بعد ذلك برق شديد، وألقى بي المخلوق على قمة أحد الجبال. وقاداني إلى أسفل الجبل. كما أخبراني أنني كنت في خطر عظيم، حيث إن الرجال المتحولين إلى طيور هم رسل شر. وقادني الشابان إلى الشاطئ، حيث كانت هناك مجموعة من البحارة يعدون لرحلة بحرية. ووصلت أخيرًا إلى الوطن. وسعدت للغاية بعودتي إلى موطني. وأقسمت بالله ألا أسافر في رحلات بحرية ثانيةً أبدًا.•••قال سندباد البحار: «لقد علمت الآن كل ما عانيته قبل أن أتمتع بالثروات التي تراها هنا. لم يشكُ الحمَّال حاله في الدنيا ثانيةً أبدًا. وكل الشقاء الذي تجنبه هو. وعاش السندبادان معًا تربطهما علاقة صداقة حتى لقيا ربهما.وهنا أدرك شهرزاد الصباح،