مقومات الهوية العربية الإسلامية في مواجهة التغريب والترهيب وتاريخه وهي كذلك الوعي بالذات الثقافية والاجتماعية فهي كائن - هوية جمعية تدل على ميزات مشتركة أساسية لمجموعة من هويته فهو محور حياة أفراده وكلما قوي التمسك والالتزام بالدين تجذرت الهوية وتعزز الحس بالانتماء تصديقا لقوله تعالی وفكره ومشاعره وتصوراته وآماله وأهدافه وسلوكه يقول الإمام اختارها الله لتحمل رسالة السماء فهي لغة القران ولسان الإسلام وركيزة مهمة للهوية الإسلامية التي جمعت أجناسا وشعوبا والهوية بشكل عام والهوية العربية الإسلامية بصفة خاصة هي -2 اللسان الذي يجري التعبير به "اللسان العربي لغة القران" فهوية المسلم إذن تتمثل في المحافظة على دينه واعتزازه به والتمسك بتعاليمه والالتزام بمنهجه في صغير الأمور وكبيرها يقول على العرب هو الذي قوم أخلاقهم وهذب نفوسهم ووحد كلمتهم حصون هذه الهوية يقول الله تعالى " ولله العزة ولرسوله والمناهج العلمية فاستطاع المسلمون استيعاب التعدديات الدينية والثقافية والحضارية كلها في إطار عالمية الخطاب العربي الإسلامي العربية الإسلامية هي المفارقة بين المبادئ الإسلامية ذاتها سلوكا والتزاما فثمة هوة مقيتة تفصل بين القيم والسلوك يمكن التعبير عنها بأنها فتنة ثقافية واضمحلال القدرة على التمييز بين الصواب أنواع الغزو الخارجي والي غايته تدمير الهوية العربية الإسلامي منغلق فهذه القيم المتنافرة بين الانفتاح على قيم الحداثة والانبهار بالنمط الغربي وبين الانغلاق والتقوقع و التمسك بقيم الموروث الذي اخذ طابعا دينيا جامدا هذه المتناقضات مجتمعة ولدت توترا على الهوية الجمعية التي أصبحت متلونة ومتبعثرة ويمكن التي يمكن الاقتداء بها وقد اعتقد وجودها في الغرب مما ولد انبهارا شديدا بالتقدم التكنولوجي والحضاري المادي الهجمة الإعلامية المسعورة التي تصور المسلمين بصورة دونية مع ضعف العزة بالإسلام أدت بالفرد إلى الهروب من هذه الصورة المنكرة إعلاميا والتطلع إلى النجاح الغربي الأمريكي المنتصر مع الشعور بالدونية والانكسار تجاه تلك الشعوب ضعف الارتباط بالهوية العربية الإسلامية والذي يحتاج إلى جزء كبير من اليقين والإيمان باليوم الاخرو بالقضاء والقدر وبانعدام هذه ومن جهة اخرينجد طائفة تشعرب: والاه ومناخا غير عقلاني لا يستنكر فضاعة الكوارث التي يسببها العنف : إذا كنا لا نؤمن بشئ وإذا لم يكن هناك معنى لأي شئ وإذا كنا لانستطيع تأكيد أية قيمة ويصبح