تميزت رُفيدة بمكانة طيبة لدي الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، فكانت ترافقه في غزواته، واشتركت في غزوتي الخندق وخيبر، وكانت تنفق على عملها من ثروتها الخاصة، عرفت رُفيدة الأسلمية كممرضة معطاءة من خلال مهاراتها الطبية، من ضمنهن أمهات المؤمنين مثل عائشة بنت أبي بكر لكي يصبحن ممرضات وكانو يعرفونهم (بالآسيات) وتواسيهم، ثم تُقيمها أمام معسكر المسلمين. وروي “الإمام المسلم” عن “عائشة” زوجة “الرسول ﷺ” قالت: “أصيب “سعد بن معاذ” – رضي الله عنه – يوم الخندق رماه رجل من قريش في الأكحل، فأمر النبي “رُفيدة” أن تقيم خيمة في المسجد ليعوده من قريب”،