1. النص والوسيط نجد أولا من ينطلق من الوسيط» لتعيين خصوصية هذا النص. وبالانطلاق من هذا الوسيط الذي هو الحاسوب»، يوسم هذا النص تارة ب «الإلكتروني»، إن هذين الاستعمالين يوظفان كمقابل ل Electronique»، و «Digital» أو «Numérique في اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهما معا يشيان بالارتباط الوثيق بين النص والوسيط أو الجهاز الذي يتم من خلاله التعامل مع النص إنتاجا وتلقيا. ولقد تعدى هذا الاستعمال مفهوم النص ليتصل أيضا بالأدب، فنجد الحديث مرة عن الأدب الإلكتروني» أو عن الأدب الرقمي وأخرى عن بعض الأنواع مقترنة بأحدهما، فنقرأ مثلا : الرواية الإلكترونية أو الشعر الرقمي . ونقدم لذلك مثالا من الإبداع العربي حيث سمى الكاتب الأردني محمد سناجلة تجربته الروائية الرائدة التي تعتمد التكنولوجيا الجديدة في التواصل بالرواية الواقعية الرقمية وفي موقع اتحاد كتاب الإنترنيت العرب نجد زاوية تحمل عنوان الكتابة الرقمية (1) وأخرى للنشر الإلكتروني .