ينظر الاقتصاد الكلاسيكي والاشتراكي للحاجة على أنها رغبة بشيء ما، دون تمييز كبير بينهما في التعريف. في الاقتصاد الكلاسيكي، تُعرّف الحاجة بأنها أي رغبة بشرية تدفع الفرد للسعي لإشباعها، بغض النظر عن توافقها مع القيم الأخلاقية أو القانونية. أما كارل ماركس، في الاقتصاد الاشتراكي، فيركز على الجانب المادي للحاجات، مُحدداً إياها على أنها رغبات مستقلة عن القيم الأخلاقية أو الاعتبارات الأخرى، مُعتبرًا إياها تفسيرًا ماديًا بحتًا.