ونتج عن ذلك 60 قتيلا و عدد من الجرحى، كما هاجم فهاجمتهم احدى الطائ ارت البريطانية فقتلت ثلاثة منهم وجرحت 3 اخرين، ثم هاجموا مستعمرة دي ارن، فبدت البلاد كلها مقدمة على حالة التمرد لذلك استعانت السلطة البريطانية بموسى كاظم الحسيني قائد الحركة الوطنية في فلسطين لتهدئة الوضع، في تقرير لجنة هيك ارفت2 في اكتوبر 1921م، قدرت اللجنة الخسائر بـ95 قتيلا منهم 47 من اليهود و48 فلسطيني، و 220 جريحا منهم 146 من اليهود و 75 فلسطيني، وقد استمعت اللجنة الى زعماء العرب الفلسطينيين و اليهود وكان زعماء اليهود صرحاء حيث قالوا انهم يريدون أن تصبح فلسطين يهودية، وقد ذكر تقرير اللجنة ان الاسباب الحقيقية لثورة 1921م هو شعور الفلسطينيين بالخطر على وجودهم وحقوقهم، ومطامع اليهود في الاستيطان وحكم فلسطين، فقامت بإصدار الكتاب